تعريف العلاج المثلي:
العلاج المثلي هو نظام شامل في الطب يتم من خلاله استخدام بعض أجزاء من الحيوانات أو النباتات أو الأملاح التي تساعد في شفاء الأمراض.
ويعالج في ال Homeopathy بقانون العلاج بالمثل "Law of Similars" أي الدواء من الداء"Like Cures Like" وحيث أن الأمراض تعالج من خلال اعطاء المرضى جرعات قليلة من دواء يسبب نفس عوارض المرض. وهذا المبدأ هو نفسه الذي يتبع على سبيل المثال عند علاج الحساسية أو التحصين ضد الأمراض وهكذا.
التشخيص والعلاج:
يتم تشخيص كل مريض وعلاجه على أساس وحدة متكاملة، أي لا يمكن علاج جزء أو عضو من الانسان بل العلاج يكون كلّي, ويأخذ المعالجون بعين الإعتبار الحالة النفسية للمريض بالإضافة إلى طريقة تصرفه والعوامل الوراثية وليس فقط عوارض المرض الجسدية الآنية، وذلك سعياً لوصف دواء مناسب كي يعطي فعاليته القصوى.
بدأت طريقة العلاج المثلي Homeopathy على يد "سامويل هاينمان" (فيزيائي وكيميائي ألماني 1753-1843)، والذي هاله الطرق السائدة في الطب وقتها والتي تعتمد على البتر وتسييل الدم... فتخلى عن تجاربه الطبية وبدأ رحلة تجارب لإكتشاف الدواء ومنافعه الشفائية.
ضمن أبحاثه قام "هاينمان" بتجربة مواد عدة على نفسه وعلى اتباعه وسجل بدقة التفاصيل الكاملة والعوارض، وبعد نجاح تجاربه بدأ يطبّق تلك العلاجات على المرضى على أساس العلاج بالمثل "Law of similars ". وقادته التجارب الى استنتاج مفاده أن عدم التوازن في الطاقة الحيوية في الجسم هو سبب المرض، وعلاجه يتم عبر تحفيز بسيط من مواد ملائمة تعطي الجسم القدرة على علاج نفسه بنفسه. كما اكتشف "هاينمان" أن العلاج يصبح فعالاً بشكل أفضل إذا تم تحضير الدواء ثم تخفيفه أو مزجه. وهذا النوع من العلاج يتم دون عوارض جانبية تذكر، واحياناً تسبب بعض العلاجات عوارض جانبية خفيفة ومؤقتة.
تم ادراج الابحاث والكتابات التي قام بها هاينمان تحت اطار الطب المثلي(Homeopathy) في منتصف القرن التاسع عشر. ولم تمض فترة طويلة حتى تم قبول العلاج المثلي كطب معترف به في دول عدة من العالم وتمت ممارسته على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأميركية. والملفت أن التشريعات التي أدت الى تأسيس U.S. Food and Drug Administration تضمنت أيضاً قوانين تصنيع أدوية العلاج المثلي.
تعرض العلاج المثلي الى نوع من التقهقر في منتصف القرن العشرين. لكن ما لبث عاد بقوة، وبات هناك معالجون كثيرون في كل من أوروبا، جنوب أميركا والهند إلى أن أصبح سائدا حتى أن كثيرا من الأطباء التقليديين يفضلوا العلاج بالـ Homeopathy بعد أن ثبت نجاحه حتى في حالات عجز عنها الطب التقليدي.
بالاضافة الى الدراسات العلمية المبدئية التي وثقت أهمية علاجات الHomeopathic المتبعة، أصبح هناك ميل عام لدى الشعوب الى اعتماد " الطب البديل" وهذا ما أدى الى اعتماد العلاج المثلي كطب معترف به في الولايات التحدة الأميركية ودول أخرى أوروبية وآسيوية.
كيف تصّنع الأدوية:
تصنع أدوية العلاج المثلي من خلال سحق أنواع من النبات أو الحيوان أو المواد المعدنية، ثم وضعهم في محلول معين مثل الكحول المعدّة من الحبوب. ولاحقاً يتم تخفيف هذا المستخلص وذلك باضافة مزيج من الماء، ونقوم برج هذا المحلول في كل مرة نقوم بتخفيفه. وهذا هو مبدأ العلاج المتبّع، وتكرر هذه العملية عدة مرات حتى نحصل على محلول علاجي مخّفف، وبهذا يصبح جاهزا ويتم إعطائه للمريض.
تصّنف أدوية ال Homeopathic حسب أرقام وأحرف معينة تدل على نسبة "تخفيف الدواء" أو "فاعليته". مثال على ذلك:
اذا تم تصنيف الدواء على أساس(30 C) فهذا يعني أنه تم تخفيف هذا المحلول ثلاثين مرة بنسبة جزء واحد(مادة) الى 99 جزء والنسبة هي 1 على مئة.
أما اذا صنف الدواء (6 X) فهذا يعني انه تم تخفيف المحلول 6 مرات بنسبة جزء واحد(مادة) الى 9 أجزاء. والنسبة هي 1 على 10.
وبعد أن يتم التوصل الى نسبة التخفيف المناسبة، يتم وصف الدواء للمرض على شكل حبوب أو سائل أو مرهم أو رذاذ.
ويؤكد الأخصائيون في هذا العلاج على أن عملية التخفيف (dilution) المعتمدة تؤدي الى علاج ناجح حيث كشفت وأثبتت الدراسات الحديثة نجاح ال Homeopathy في ميدان الطب.
كيف يتم العلاج المثلي:
اذا رغبت اعتماد العلاج المثلي في حال كنت تعاني من مرض مزمن، فالأفضل الاعتماد على معالج طبيعي مختص أو طبيب يعتمد هذا النوع من العلاج، فعدد المواد المستخدمة في تصنيع الدواء يفوق الألفين مادة ولهذا يفضل استشارة الطبيب المختص.
يقوم المريض بزيارة استشارية أولية للمعالج المثلي الذي يطلب منه معلومات تفصيلية دقيقة عن تاريخه الصحي. فهو يبدأ أولاً بالسؤال عن بداية ظهور المرض الحالي، وكيف تطور، وكيف يؤثر على المريض جسدياً وعقلياً وعاطفياً. ويطلب من المريض أن يشرح بدقة العوارض المرتبطة بمرضه. كذلك على المريض أن يصف تماماً الحوادث المرتبطة بهذه العوارض، مثلاً وقت حدوثها وأماكن حدوثها، نوعية العوارض، وتأثرها بحالة الطقس(تسوء أو تتحسن). وقد يُسأل المريض عن الأطعمة التي يفضلها أو يكرهها.
ان الإجابة على تلك الأسئلة وكذلك معرفة شخصية هذا المريض تمكّن المعالج من تحديد المشكلة التي يعاني منها المريض، والعلاج المناسب الذي عليه اتبّاعه والذي سيعزز المناعة الطبيعية للجسم والشفاء من المرض.
أما الدواء فيمكن أن يسلمه الطبيب شخصياً للمريض أو يدله على مكان شرائه.
تختلف فترة العلاج بين مرض وآخر، فبعض الأمراض تستدعي تعاطي الدواء كل بضع ساعات. وفي حال وصف الدواء لزيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض أو تنشيط الجسم بشكل عام فيستعمل الدواء مرة في اليوم. أما اذا فشل العلاج، فيتم تقوية مفعول الدواء أو استخدام دواء آخر.
اذا كنت تعاني من أمراض مزمنة، فالعلاج المثلي هو من أفضل العلاجات المفيدة لحالتك، وادوية الHomeopathic في أغلبها مصنفة حسب دواعي استعمالها. كما يوجد كتب للعامة تعتبر كدليل لتعاطي هذه الأدوية. مثال على ذلك، "Arnica Montana" لشفاء الجروح، أو"Ignatia amara" للتوتر النفسي والحزن المفاجئ، و"Nux vomica" لحالات التخمة أو عوارض الإسراف في الشراب.
هناك ميزة فريدة للعلاج المثلي. فمثلاً اذا كان هناك شخصان مصابان بمرضين مختلفين لكن عوارضهما تتشابه، فيمكن أن يوصف لهما نفس الدواء. وكتب دليل العلاج الذاتي يتضمن معلومات تساعد المريض على اختيار الدواء المناسب حسب العوارض التي يعاني منها.
وادوية العلاج المثلي كما ذكرنا تحتوي على مادة أو عنصر واحد معيّن. لكن بالاضافة الى هذا النوع من الأدوية هناك أدوية تحتوي على مزيج من عدة عناصر وهي توصف لحالات مثل حمى القش أو أمراض المثانة.
فوائد العلاج المثلي:
يعتبر أخصائيو العلاج المثلي أن هذا النوع من الطب يعالج كافة الأمراض وهو في تطور ونمو مستمر، ومن جهة أخرى هناك تجارب أثبتت فعالية هذه الأدوية بعلاج أمراض عدة منها حمى القش، التصاقات الإمعاء الناتجة عن العمليات الجراحية، الانفلونزا، الربو، الإلتواءات، التهاب المفاصل وأمراض أخرى.
كما اثبتت دراسة المانية حديثة تم اجراؤها على 146 مصاباً بحمى القش أن أدوية العلاج المثلي اثبتت فعاليتها تماماً مثل الأدوية التقليدية المستعملة لعلاج هذا المرض غير أنها لا تترك عوارض جانبية.
كيف نختار الإخصائي المعالج:
اختيار المعالج له أهمية كبيرة في نجاح العلاج لذا ينصح اختيار الاخصائيين الحاصلين على شهادة في الطب البديل والطب التقليدي الخاضعين لدورات تدريب مكثفة ومركزة في العلاج المثلي من الكليات والأكاديميات المختصة بالطب المثلي وذلك منعاً لأي سوء تشخيص قد يؤدي الى عواقب خطيرة. ولمزيد من الإطمئنان يمكنك أن تطلب الوثائق أو المستندات التي تثبت أهلية المعالج وخبرته في هذا المجال.
بقي أن نذكر ونتذكر دائما بأن الشافي هو الله سبحانه وتعالى لقوله في كتابه العزيز
* وإذا مرضت فهو يشفين *
وقول الحبيب عليه الصلاة والسلام
* يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء *
العلاج المثلي هو نظام شامل في الطب يتم من خلاله استخدام بعض أجزاء من الحيوانات أو النباتات أو الأملاح التي تساعد في شفاء الأمراض.
ويعالج في ال Homeopathy بقانون العلاج بالمثل "Law of Similars" أي الدواء من الداء"Like Cures Like" وحيث أن الأمراض تعالج من خلال اعطاء المرضى جرعات قليلة من دواء يسبب نفس عوارض المرض. وهذا المبدأ هو نفسه الذي يتبع على سبيل المثال عند علاج الحساسية أو التحصين ضد الأمراض وهكذا.
التشخيص والعلاج:
يتم تشخيص كل مريض وعلاجه على أساس وحدة متكاملة، أي لا يمكن علاج جزء أو عضو من الانسان بل العلاج يكون كلّي, ويأخذ المعالجون بعين الإعتبار الحالة النفسية للمريض بالإضافة إلى طريقة تصرفه والعوامل الوراثية وليس فقط عوارض المرض الجسدية الآنية، وذلك سعياً لوصف دواء مناسب كي يعطي فعاليته القصوى.
بدأت طريقة العلاج المثلي Homeopathy على يد "سامويل هاينمان" (فيزيائي وكيميائي ألماني 1753-1843)، والذي هاله الطرق السائدة في الطب وقتها والتي تعتمد على البتر وتسييل الدم... فتخلى عن تجاربه الطبية وبدأ رحلة تجارب لإكتشاف الدواء ومنافعه الشفائية.
ضمن أبحاثه قام "هاينمان" بتجربة مواد عدة على نفسه وعلى اتباعه وسجل بدقة التفاصيل الكاملة والعوارض، وبعد نجاح تجاربه بدأ يطبّق تلك العلاجات على المرضى على أساس العلاج بالمثل "Law of similars ". وقادته التجارب الى استنتاج مفاده أن عدم التوازن في الطاقة الحيوية في الجسم هو سبب المرض، وعلاجه يتم عبر تحفيز بسيط من مواد ملائمة تعطي الجسم القدرة على علاج نفسه بنفسه. كما اكتشف "هاينمان" أن العلاج يصبح فعالاً بشكل أفضل إذا تم تحضير الدواء ثم تخفيفه أو مزجه. وهذا النوع من العلاج يتم دون عوارض جانبية تذكر، واحياناً تسبب بعض العلاجات عوارض جانبية خفيفة ومؤقتة.
تم ادراج الابحاث والكتابات التي قام بها هاينمان تحت اطار الطب المثلي(Homeopathy) في منتصف القرن التاسع عشر. ولم تمض فترة طويلة حتى تم قبول العلاج المثلي كطب معترف به في دول عدة من العالم وتمت ممارسته على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأميركية. والملفت أن التشريعات التي أدت الى تأسيس U.S. Food and Drug Administration تضمنت أيضاً قوانين تصنيع أدوية العلاج المثلي.
تعرض العلاج المثلي الى نوع من التقهقر في منتصف القرن العشرين. لكن ما لبث عاد بقوة، وبات هناك معالجون كثيرون في كل من أوروبا، جنوب أميركا والهند إلى أن أصبح سائدا حتى أن كثيرا من الأطباء التقليديين يفضلوا العلاج بالـ Homeopathy بعد أن ثبت نجاحه حتى في حالات عجز عنها الطب التقليدي.
بالاضافة الى الدراسات العلمية المبدئية التي وثقت أهمية علاجات الHomeopathic المتبعة، أصبح هناك ميل عام لدى الشعوب الى اعتماد " الطب البديل" وهذا ما أدى الى اعتماد العلاج المثلي كطب معترف به في الولايات التحدة الأميركية ودول أخرى أوروبية وآسيوية.
كيف تصّنع الأدوية:
تصنع أدوية العلاج المثلي من خلال سحق أنواع من النبات أو الحيوان أو المواد المعدنية، ثم وضعهم في محلول معين مثل الكحول المعدّة من الحبوب. ولاحقاً يتم تخفيف هذا المستخلص وذلك باضافة مزيج من الماء، ونقوم برج هذا المحلول في كل مرة نقوم بتخفيفه. وهذا هو مبدأ العلاج المتبّع، وتكرر هذه العملية عدة مرات حتى نحصل على محلول علاجي مخّفف، وبهذا يصبح جاهزا ويتم إعطائه للمريض.
تصّنف أدوية ال Homeopathic حسب أرقام وأحرف معينة تدل على نسبة "تخفيف الدواء" أو "فاعليته". مثال على ذلك:
اذا تم تصنيف الدواء على أساس(30 C) فهذا يعني أنه تم تخفيف هذا المحلول ثلاثين مرة بنسبة جزء واحد(مادة) الى 99 جزء والنسبة هي 1 على مئة.
أما اذا صنف الدواء (6 X) فهذا يعني انه تم تخفيف المحلول 6 مرات بنسبة جزء واحد(مادة) الى 9 أجزاء. والنسبة هي 1 على 10.
وبعد أن يتم التوصل الى نسبة التخفيف المناسبة، يتم وصف الدواء للمرض على شكل حبوب أو سائل أو مرهم أو رذاذ.
ويؤكد الأخصائيون في هذا العلاج على أن عملية التخفيف (dilution) المعتمدة تؤدي الى علاج ناجح حيث كشفت وأثبتت الدراسات الحديثة نجاح ال Homeopathy في ميدان الطب.
كيف يتم العلاج المثلي:
اذا رغبت اعتماد العلاج المثلي في حال كنت تعاني من مرض مزمن، فالأفضل الاعتماد على معالج طبيعي مختص أو طبيب يعتمد هذا النوع من العلاج، فعدد المواد المستخدمة في تصنيع الدواء يفوق الألفين مادة ولهذا يفضل استشارة الطبيب المختص.
يقوم المريض بزيارة استشارية أولية للمعالج المثلي الذي يطلب منه معلومات تفصيلية دقيقة عن تاريخه الصحي. فهو يبدأ أولاً بالسؤال عن بداية ظهور المرض الحالي، وكيف تطور، وكيف يؤثر على المريض جسدياً وعقلياً وعاطفياً. ويطلب من المريض أن يشرح بدقة العوارض المرتبطة بمرضه. كذلك على المريض أن يصف تماماً الحوادث المرتبطة بهذه العوارض، مثلاً وقت حدوثها وأماكن حدوثها، نوعية العوارض، وتأثرها بحالة الطقس(تسوء أو تتحسن). وقد يُسأل المريض عن الأطعمة التي يفضلها أو يكرهها.
ان الإجابة على تلك الأسئلة وكذلك معرفة شخصية هذا المريض تمكّن المعالج من تحديد المشكلة التي يعاني منها المريض، والعلاج المناسب الذي عليه اتبّاعه والذي سيعزز المناعة الطبيعية للجسم والشفاء من المرض.
أما الدواء فيمكن أن يسلمه الطبيب شخصياً للمريض أو يدله على مكان شرائه.
تختلف فترة العلاج بين مرض وآخر، فبعض الأمراض تستدعي تعاطي الدواء كل بضع ساعات. وفي حال وصف الدواء لزيادة مناعة الجسم ومقاومة الأمراض أو تنشيط الجسم بشكل عام فيستعمل الدواء مرة في اليوم. أما اذا فشل العلاج، فيتم تقوية مفعول الدواء أو استخدام دواء آخر.
اذا كنت تعاني من أمراض مزمنة، فالعلاج المثلي هو من أفضل العلاجات المفيدة لحالتك، وادوية الHomeopathic في أغلبها مصنفة حسب دواعي استعمالها. كما يوجد كتب للعامة تعتبر كدليل لتعاطي هذه الأدوية. مثال على ذلك، "Arnica Montana" لشفاء الجروح، أو"Ignatia amara" للتوتر النفسي والحزن المفاجئ، و"Nux vomica" لحالات التخمة أو عوارض الإسراف في الشراب.
هناك ميزة فريدة للعلاج المثلي. فمثلاً اذا كان هناك شخصان مصابان بمرضين مختلفين لكن عوارضهما تتشابه، فيمكن أن يوصف لهما نفس الدواء. وكتب دليل العلاج الذاتي يتضمن معلومات تساعد المريض على اختيار الدواء المناسب حسب العوارض التي يعاني منها.
وادوية العلاج المثلي كما ذكرنا تحتوي على مادة أو عنصر واحد معيّن. لكن بالاضافة الى هذا النوع من الأدوية هناك أدوية تحتوي على مزيج من عدة عناصر وهي توصف لحالات مثل حمى القش أو أمراض المثانة.
فوائد العلاج المثلي:
يعتبر أخصائيو العلاج المثلي أن هذا النوع من الطب يعالج كافة الأمراض وهو في تطور ونمو مستمر، ومن جهة أخرى هناك تجارب أثبتت فعالية هذه الأدوية بعلاج أمراض عدة منها حمى القش، التصاقات الإمعاء الناتجة عن العمليات الجراحية، الانفلونزا، الربو، الإلتواءات، التهاب المفاصل وأمراض أخرى.
كما اثبتت دراسة المانية حديثة تم اجراؤها على 146 مصاباً بحمى القش أن أدوية العلاج المثلي اثبتت فعاليتها تماماً مثل الأدوية التقليدية المستعملة لعلاج هذا المرض غير أنها لا تترك عوارض جانبية.
كيف نختار الإخصائي المعالج:
اختيار المعالج له أهمية كبيرة في نجاح العلاج لذا ينصح اختيار الاخصائيين الحاصلين على شهادة في الطب البديل والطب التقليدي الخاضعين لدورات تدريب مكثفة ومركزة في العلاج المثلي من الكليات والأكاديميات المختصة بالطب المثلي وذلك منعاً لأي سوء تشخيص قد يؤدي الى عواقب خطيرة. ولمزيد من الإطمئنان يمكنك أن تطلب الوثائق أو المستندات التي تثبت أهلية المعالج وخبرته في هذا المجال.
بقي أن نذكر ونتذكر دائما بأن الشافي هو الله سبحانه وتعالى لقوله في كتابه العزيز
* وإذا مرضت فهو يشفين *
وقول الحبيب عليه الصلاة والسلام
* يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء *